لحظــــة حـــــــب
سكتتْ والصمتُ فيها مبتذلُ
كأن صوتها عانقهُ أزل ُ
فها هيَ لحظةُ الحُبِ قد حالتْ
ها هو قلبها مغمورٌ ثملُ
ها هي عيناها تسترقُ نظراً
ها هي تلفظُ أحداقها خجلُ
ماذا دهاها ... هل لي أسألُها ؟؟
والحبُ بقلبها باتَ مختزلُ
هي لحظة عليها لمريرة ٍ
خفقُ القلبِ بها كالرعدِ زجل ُ
أسيلٌ خدها محمرٌ خجلا
يطعنها أسلا كأنها أسَلُ
فيظفوا عليه تقلبَ الألوانِ
كشروقِ شمس ٍ غروبها رفلُ
وشفتاها الخائفتين كتمتا
أنفاسُها لهُمَا الخوفُ بطلُ
تشكو اللحظةَ ضعفَ لسانٍ لو
أن بينهُ وبين الصمتِ منعزلُ ُ
أيا لحظةً هلا كففتِ جدلا !
فما بين قلبي وعقلي جدلُ
هو الحبيبُ ولهُ سأبوحُ سري
فلكل ِ لحظةٍ موعدٌ وأجلُ
سكتتْ والصمتُ فيها مبتذلُ
كأن صوتها عانقهُ أزل ُ
فها هيَ لحظةُ الحُبِ قد حالتْ
ها هو قلبها مغمورٌ ثملُ
ها هي عيناها تسترقُ نظراً
ها هي تلفظُ أحداقها خجلُ
ماذا دهاها ... هل لي أسألُها ؟؟
والحبُ بقلبها باتَ مختزلُ
هي لحظة عليها لمريرة ٍ
خفقُ القلبِ بها كالرعدِ زجل ُ
أسيلٌ خدها محمرٌ خجلا
يطعنها أسلا كأنها أسَلُ
فيظفوا عليه تقلبَ الألوانِ
كشروقِ شمس ٍ غروبها رفلُ
وشفتاها الخائفتين كتمتا
أنفاسُها لهُمَا الخوفُ بطلُ
تشكو اللحظةَ ضعفَ لسانٍ لو
أن بينهُ وبين الصمتِ منعزلُ ُ
أيا لحظةً هلا كففتِ جدلا !
فما بين قلبي وعقلي جدلُ
هو الحبيبُ ولهُ سأبوحُ سري
فلكل ِ لحظةٍ موعدٌ وأجلُ
حقوق النشر محفوظة
" مجلة بيتي وبيتك " الإعلامية صبا العلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق