لغة الرحيل
إلي مَنْ تنويِِ الرحيلَ ... إلي منْ كُنتُ بحرفِ اسمِها أغني ...
إلي منْ مشتْ في خُطى الريح ِ تسابقُ الزمنَ لترحل عني ...
هاكِ اسمعي شعري أُغنيه فمن فؤادِ القلبِ كلامي ولحني ...
فلا ادري ء أقولُ كيفَ الرحيلُ أمْ كيفَ النسيانُ ؟ والدمع بعيني ...
سرقتكِ منَ الدنيا كشهدِ الحبِ فالشهدُ من شفتاكِ يرويني ...
فلا تخاطبيني بلغةٍ لا افهمُهَا هي لُغة َالرحيلِ فما عادتْ تعنيني ...
وخاطبيني بلغةِ البقاءِ وان كنتي بها تهجيني فالبقاءُ يكفيني ...
أرختكِ ذكرى في قواميس ِ الشعرِ فارحمي قلباً أحبني ثم ارحميني ...
فمَا عدتُ قادراً على النطقِ ما عدتُ انطقُ إلا في لُحيظاتِ التمني ...
لحيظاتٌ أتمني بها لكِ البقاء اراجعُ فيها شكي و أهجو فيك يقيني ...
فها أنا اناشِدُ فيكِ الحبَ اناشد فيكِ العشق بالله لا تهجُريني ...
أفمَا عُدتُ الوطنَ الذي ترضين أم أصبحتِ الوطنَ وبالحبِ تنفيني ...
فوالله أنا الوطنُ والرحيلُ المنفى فارحلي من منفىً إلي منفىَ واترُكيني ...
فأنا حِبرُ الحُبِ الذي ذاقَ الأزل و ممحاتُ منفاكِ لا تمحيني ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق