زخـرفــة ُ الغــرامْ
منامُها فردوسٌ عالي المقامُ
فوقَ الهوى وان كانِ الهوى منامُ
متيمتَ الفكرِ جميلة َ الروح ِ
حسنُ خلقها فحسُنَ القوامُ
جمهرةِ القلوبَ بحُسنِ عينيها
تغازلتْ شفتاهَا فحسنُ الكلامُ
غازلتني في فجرِ صبح ٍ
وياليتَ الصبحَ ما عادَ يقامُ
فلهفاتُها تخرجُ بهمساتٍ متخافتةٍ
وما يسمعُ اللهفات الا سربَ الحمامُ
فعجبتُ من امرٍ وعجبي فاقَ العجبُ
لما انا والملوكُ تحتَ اقدامها تنامُ
عزتني في الخطابِ عزيزةُ قوم ٍ
فأنا العزيزُ لها وهي بي الوئامُ
وئامُ ذ ُلُ حبٍ من الحبِ اصبحَ
جُرحَ حبيبٍ واصبحَ الجرح حرامُ
حرامٌ بحكم ِ ادیان ٍ متنافرة ٍ
والحبُ ما بینَ الایان ِ اجرامُ
فياليتَ الحبَ رجلٌ وفي يوم ٍ احبَ
لما كانَ هناكَ في الحبُ اجرامُ
وياليتَ الحبَ مثلَ الذهبِ يُصَاغُ
لسكنتُ الفردوسَ ومَا كثرُ الاستفهامُ
استفهامُ ناسٍ عن حبيبةِ كانتْ لي
وما علمتْ الناسُ اني في قلبها انامُ
فوسادتي فؤادُ قلبها وفراشي
الشغافُ حريرهُ زخرفة َ الغرامُ
فيا ليتَ شعري بوزنِ حُبي و ياليتَ
حكمُها على حُبي مَا كان َ اعدامُ
لكتبتُ شعري على جدرانِ السماءِ
تتناقلُهُ الريحُ وتبكي من اجلهِ الغمامُ
فأقرؤا اشعاري على وسادتي
على فراشي ففيهمَا اُعلِنَ الصِيامُ
عن حُب رجُل ٍ غيري ان الرجالَ
بعدي بقایا حِجارة ٍ وأصْنَامُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق