سحــرُ المــــرأة
قالوا في المرأةِ أفاقها خدع ُ
فكيدُها للرجالِ سحرٌ وعجب ُ
فما هي الا الرحة عندَ المخدع ُ
ولنارها الزهرُ الاخضر حطب ُ
كلامها كذبٌ و افعالُها بدع ُ
فكيفَ الوثوقُ بها وحياتُها طرب ُ
فقلتُ من ذا الذي منَ المرأة أروع ُ
فقد تغنى بها عجمٌ وعرب
قالوا في المرأةِ أفاقها خدع ُ
فكيدُها للرجالِ سحرٌ وعجب ُ
فما هي الا الرحة عندَ المخدع ُ
ولنارها الزهرُ الاخضر حطب ُ
كلامها كذبٌ و افعالُها بدع ُ
فكيفَ الوثوقُ بها وحياتُها طرب ُ
فقلتُ من ذا الذي منَ المرأة أروع ُ
فقد تغنى بها عجمٌ وعرب
ُ
ومن يكتمُ الشجونَ ان المرأة تدمع ُ
كأن الدمعَ زلالٌ بل اصفى واعذب ُ
من نظرةٍ سنابلُ الحبِ تنبع ُ
كزنبقٍ على الشفاهِ بالندى ترطب ُ
وعلى خصرها الجنانُ تزرع ُ
فنجني من ثناياها الملذات رطب ُ
ولمّا الرقة ما كانت النظرة تمنع ُ
كأنها الياقوتُ عن السارقِ تحجب ُ
فرسمُ الحبيبةِ على القلبِ يطبع ُ
وحروفُ اسمها على اوتاره ِ تكتب ُ
فيا من بك من المرأةِ فزع ُ
فالبعدُ عنها من نارها اصعب ُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق